
يدخل عبد الرحمن غرفة ابنته زينب ويشاهدها مرتدية فستان زفاف زبونة، ليشعر بالصدمة والحزن الشديد على ابنته التي فاتها قطار الزواج ويختفي بشكل صادم.
وفي الوقت الذي يختفي فيه الأب تعود شقيقات زينب الثلاث آمال ”الفنانة صبا مبارك“ متزوجة وترتدي النقاب ولديها 4 أبناء،
وسماح ”الفنانة حنان الحلو“ متزوجة من رجل ثري لكنه يخونها بشكل دائم، والشقيقة الصغرى ختام ”الفنانة مريم باشا“ التي تعود من مدينة دبي بعد غياب سنوات لتحصل على موافقة والدها للزواج من حبيبها.
تلتقي الشقيقات الأربع وتكشف الأحداث عن علاقة متوترة بينهن، حيث آمال ملتزمة دينيًا، وسماح التي تتميز بجرأة ملابسها وتناولها الكحول وتلفظها بالشتائم النابية.
وزادت صعوبة الحياة بعد رفض والدهن عبدالرحمن انفصال آمال التي تعاني من عنف زوجها وسماح التي تعاني من الخيانة، ومقاطعته ختام.
ويعرض الفيلم بشكل صادم الكثير من تفاصيل الحارة الشعبية من خلال منطقة ”الأشرفية“ في العاصمة الأردنية عمان، وتقدم شخصية سماح بشكل خاص العديد من المشاهد من خلال الشتائم والألفاظ النابية.
خلال رحلة بحث الشقيقات الأربع عن والدهن يقررن زيارة العمة لمعرفة إذا كان والدهن موجود في بيتها، فتدخل زينب منزل العمة بمفردها بسبب ماضي ختام وسماح.
تستخدم زينب حجة فستان خيطته لعمتها ليكون مبرر زيارتها، لتقوم العمة التي تجسد دورها الفنانة هيفاء الآغا بتبديل ملابسها وارتداء الفستان أمام ابنة شقيقتها في مشهد صادم.
ورغم شخصية زينب الهادئة والتي تحاول طوال أحداث الفيلم السيطرة على شقيقاتها بسبب خوفها من الفضيحة في الحارة، إلا أنها في نهاية الفيلم تنفعل على سكان الحارة وتبدأ بكشف فضائح كل منهن.
كما تكشف زينب والتي تقدم دورها فرح بسيسو في أداء مبهر عن علاقة سابقة لها كان سكان الحي قد حكموا عليها بسببها بعد رؤيتها ممسكة يد حبيبها لتكشف أنها قبلته مرتين.
وفي النهاية تعثر الشقيقات الأربع على والدهن بجانب قبر والدتهن ليقررن الالتقاء به، ويحتضنهن.