
نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها أنه لا يوجد إلى الآن موعد محدد لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا، مشيرة إلى عدم صحة التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول احتمال عقد لقاء بينهما في موسكو خلال اليومين المقبلين.
وأكدت مصادر “الوطن” أن الأمر مرتبط بسير عمل اللجان المختصة التي تم تشكيلها عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سوريا وروسيا وتركيا في موسكو نهاية الشهر الفائت.
ويأتي توضيح مصادر”الوطن” بعدما نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً أفادت خلاله بأن لقاء وزراء خارجية سوريا وتركيا سيكون يوم الأربعاء المقبل 11 كانون الثاني، في موسكو مشيرة إلى وجود ترتيبات لحضور وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في الاجتماع.
وكانت صحيفة “يني شفق” المقرّبة من السلطات التركية قد أعلنت أنه خلال اللقاء الثلاثي الذي جمع بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو في نهاية كانون الأول الفائت، تم تشكيل تم الاتفاق على تشكيل لجان سورية- تركية لتسريع عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق تتألف من مسؤولين عسكريين واستخباريين.
وفي هذا السياق، تشير التقارير إلى أن غالبية الأتراك يرغبون بعودة العلاقات السورية- التركية، حيث نشرت صحيفة MetroPoll للدراسات الاجتماعية نتائج استبيان جديد للرأي العام التركي، أوضحت خلاله أن نسبة المؤيدين لتنظيم لقاء، سيكون الأول منذ أكثر من 11 عامًا، بين الرئيس رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري بشار الأسد، بلغت 59٪.
يشار إلى أن هذه اللجان والاجتماعات تأتي استكمالاً لمسار التقارب السوري- التركي، في الوقت الذي تشدد فيه تركيا أنها ستستمر بهذه العملية، حيث قال المتحدث باسم رئاسة الإدارة التركية إبراهيم، مؤخراً: “إن تركيا ستواصل مسار اللقاءات مع الدولة السورية، من أجل مصالحها ومصالح الشعب السوري وسلامته، مشيراً إلى أن “الخطوات الملموسة التي سيتم الإقدام عليها، هي التي ستحدد سير هذا المسار لاحقاً”.
أثر برس